“شو عدا ما بدا” حتى يتم في هذا التوقيت بالذات، بعد تحديد موعد الجلسة التشريعية التي ستناقش اقتراحات قوانين معجلة للتمديد للقائد، حتى يهب مجلس الوزراء لعرض اقتراح التمديد وقد مضى اكثر من شهرعلى الملف ولم يدعُ الرئيس نجيب ميقاتي الى جلسة حكومية، وهو العالم ان التمديد في الحكومة من دون توقيع وزير الدفاع موريس سليم قابل للطعن ،وقبول الطعن شبه حتمي؟
الخطوة هذه اثارت جدلا سياسيا واسعا، اذ تخشى المعارضة ان يكون التمديد عبر مجلس الوزراء، فخاً لابطاله لاحقا عبر مجلس شورى الدولة بطعن من “التيار الوطني الحر”.
وفي هذا السياق، استغربت “القوات اللبنانية” “أشدّ الاستغراب دعوة الرئيس نجيب ميقاتي إلى جلسة لمجلس الوزراء ظاهريًّا للتمديد للعماد جوزف عون ولكن فعليًّا لقطع الطريق على هذا التمديد، ذلك أنّ التمديد في مجلس الوزراء يتطلّب توقيع وزير الدفاع، والأخير كما هو معلوم ليس بهذا الوارد، وبالتالي سيقدم مجلس الوزراء على خطوة غير قانونية الهدف منها فقط قطع الطريق على التمديد الفعلي في مجلس النواب بعد أن تحدّدت جلسة، بعد طول انتظار يوم الخميس، لهذا الغرض.