يعتقد بأنّ بشار الأسد توجه الى موسكو، حيث سوف ينضم الى زوجته التي تعالج فيها من مرض السرطان وحيث توجد عائلته.
وكانت طائرة واحدة قد أقلعت، مساء السبت من مطار دمشق الدولي وتوجهت الى موسكو، قبل أن تتوقف الملاحة فيه.
وهرب بشار الأسد مع بدء طلائع القوات المعارضة بالوصول الى تخوم العاصمة السورية.
وألمح رئيس الوزراء السوري الى أن الأسد قد غادر البلاد الى دولة يعرفها إذ أشار في كلمة له فجرا الى أنه هو لا يعرف أي دولة أخرى غير سوريا.
ورفض الدبلوماسي الإماراتي الكبير أنور قرقاش الاجابة عما إذا كان الأسد سيذهب إلى الإمارات العربية المتحدة، قائلا إنها “حاشية في التاريخ”، دون أن يجيب.
كانت هناك تكهنات بأن الأسد قد يفر إلى الإمارات ، حيث من المعروف أن عائلته الممتدة تمتلك ممتلكات في دبي. وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية تحركات طائرات خاصة أمس بين دمشق وسوريا والإمارات العربية المتحدة.
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، الأحد، إن الرئيس السوري بشار الأسد ترك منصبه وغادر البلاد بعد أن أصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.
ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا.
وأضافت أن روسيا لم تشارك في المحادثات بشأن رحيله.
وقالت إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع جماعات المعارضة السورية وحثت جميع الأطراف على الامتناع عن العنف.