ترفض حماس عقد اجتماع ثنائي مع ممثلين عن حركة فتح الفلسطينية المنافسة في العاصمة الصينية بكين، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الفلسطينية.
وأعلن مسؤولون في الأسبوع الماضي أن مسؤولين كبار من حركة حماس سيجلسون مع حركة فتح، التي تدير السلطة الفلسطينية في رام الله، خلال الأسبوع الحالي، في محاولة جديدة للمصالحة بعد عدة محاولات فاشلة.
وكان من المفترض أن يرأس وفد حماس رئيسها السياسي المقيم في قطر إسماعيل هنية، في حين كان من المقرر أن يرأس وفد فتح نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، وفقا لمصادر فتح.
وذكرت شبكة الأخبار الفلسطينية أنه تم استبدال هنية في اللحظة الأخيرة بالمسؤول الكبير موسى أبو مرزوق، وأن وفد حماس يضم أيضا أعضاء المكتب السياسي فتحي حماد، الذي يعيش في تركيا، وعلي بركة المقيم في بيروت.
إلا أن حركة حماس رفضت المشاركة في اللقاء الثنائي مع حركة فتح أمس، وفقا لشبكة فلسطين الإخبارية. وليس من الواضح ما إذا كان اجتماع جميع الفصائل الفلسطينية الذي كان من المقرر عقده اليوم سيمضي قدما كما هو مخطط له.
وليس لدى حماس تعليق فوري.
والحركتان خصمان لدودان منذ طرد مقاتلي حماس فتح من قطاع غزة بعد اشتباكات دامية أعقبت فوز حماس المدوي في انتخابات عام 2006.
فشلت العديد من محاولات المصالحة السابقة بين حماس وفتح، لكن الدعوات تزايدت منذ 7 أكتوبر، مع تصاعد العنف أيضا في الضفة الغربية حيث مقر فتح. واستضافت الصين حركتي فتح وحماس في أبريل نيسان لكن اجتماعا كان مقررا في حزيران تأجل.