كشفت مصادر سياسية تتابع الحراك السياسي الداخلي، أن «رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يعد متمسكًا بمبدأ الحوار كمدخل لانتخاب رئيس، لكنه يشترط موافقة أكثر من 86 نائباً للدعوة الى جلسة انتخاب الرئيس، لتشكيل ما يشبه الاجماع الوطني».
وإذا صحّ ذلك، فإنّ بري يكون قد تخلّى عن ترشيح سليمان فرنجية الذي كان الخيار الأو ل لأمين عام “حزب الله” حسن نصرالله.
وأكدت المصادر لصحفة “الأخبار” أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ليس بعيداً عن هذا الجو، لكنه يعارض انتخاب قائد الجيش جوزف عون “.
المصادر أشارت الى ان باريس «دخلت على خط الوساطة مع الرياض للضغط على معراب للسير في التسوية». ومن المفترض أن يزور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي عقد اجتماعًا في عين التينة مع بري وزعيم دروز لبنان وليد حنبلاط، بكركي للإجتماع بالبطريرك بشارة الراعي، وسطَ معلومات عن تحضير بكركي لقمّة روحية قريباً تواكب الحراك الداخلي.
وكشفت مصادر مطلعة أن “جهات عربية، تحديداً قطر، أكدت للرئيس بري أنها وغيرها من الدول العربية، لا تقبل بأي محاولة لعزل الطائفة الشيعية أو استغلال الوضع القائم لفرض معادلة غالب ومغلوب”.