وصلت الحكومة الإسرائيلية إلى شفير الهاوية، بحيث أضاف ملف الرهائن الذي يستقطب يومًا بعد يوم مزيدًا من الإسرائيليين الى الشارع، إلى الخلافات السابقة عناصر التفجير.
وأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي بمحاولة وزير الدفاع يوآف غالانت لاقتحام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو، حيث كانت الأمور أن تصل إلى التشابك بالأيدي.
ووفق المصدر، فقد سُمع وزير الدفاع يقول إنه في “المرة القادمة سيأتي ومعه قوة من لواء غولاني”.
كما هدد غالانت، بحسب المصدر، وزير الشؤون الاستراتيجية بإحضار قوة من لواء غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب الإسرائيلي.
نقلت صحيفة “التايمز” البريطانية عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إنّ “حكومة الحرب الإسرائيلية على وشك الانهيار ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو متردد ويضيّع الوقت”.
في هذا الوقت، نفى مكتب كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرة المواصلات في حكومته ميري ريغيف تقريرا في أخبار القناة 12 التلفزيونية أشار إلى أن نتنياهو جهز ريغيف لقيادة هجوم لفظي على رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني قبل أسبوعين، وهنأها بعد ذلك على القيام بذلك.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن التقرير غير صحيح، وأن نتنياهو لا يخبر الوزراء بما سيقولونه في اجتماعات مجلس الوزراء، وأنه لم يتحدث إلى ريغيف قبل أو بعد ذلك الاجتماع.
ويقول مكتب ريغيف أيضًا إن التقرير غير صحيح. وتقول إن الوزراء سمعوا عن التحقيق الداخلي الذي أجراه هاليفي فقط خلال الاجتماع، وبالتالي طرحوا عليه أسئلة حول هذا الموضوع.
وفي مقابلة تلفزيونية يوم الخميس، أعرب وزير الحرب غادي آيزنكوت عن استيائه العميق إزاء ما وصفه بـ”الكمين” لهاليفي في ذلك اللقاء. وقال آيزنكوت: “لقد صدمت جدا من هذا العرض – بدا وكأنه كمين، وليس عفويا”.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب السبت للمطالبة بإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتنياهو مع شعارات مثل “وجه الشر” و”انتخابات الآن”.
وانتقد المتظاهر يائير كاتس (69 عاما) السبت، بنيامين نتنياهو قائلا “الجميع في البلاد، باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة… نحن جميعا نريد منه أن يستقيل”.