كان يحمل عبوة ناسفة مع 8 كيلوغرامات من المتفجرات
قتل فلسطيني في تل أبيب، عندما انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها في حقيبة ظهر.
وتجري التحقيقات في إسرائيل لمعرفة ظروف هذا الانفجار الغامض الذي أدى أيضا الى جرح إسرائيلي كان مارًا بالقرب من حامل العبوة عندما انفجرت فيه، على مسافة قريبة من مركز للشرطة ومركز تسوق يضم سوقا صغيرا ومقاه.
في واحد من السيناريوهات التي تحقق فيها الأجهزة الإسرائيلية المختصة أن المهاجم المفترض يمكن أن يكون قد جاء من لبنان أو من حدود أخرى. وفق “معاريف”.
وقد أعلن حزب الله، وكذلك إيران، أنهما يسعيان إلى الانتقام. في الماضي، أثبت حزب الله أن لديه القدرة على اختراق إسرائيل. لقد فعل ذلك في هجوم في ميتسوفا في عام 2002، وفعل ذلك في هجوم قبل عام ونصف في مفترق مجدو.
وفي وقت لاحق، أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن هذا الانفجار ، قائلة إنه كان تفجيرا انتحاريا تم تنفيذه كعملية مشتركة مع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وتوعدت بشن المزيد من هذه الهجمات.
