نقلت “المركزية” عن مصادر وصفتها بـ”المتابعة”، أن الخيار السياسي للنائب فرنجيه ليس نفسه خيار والده، وأنه ليس في محور إيران او الى جانب الثنائي الشيعي، بل يتموضع مع العهد ووفق خيار سياسي يختلف عما انتهجه والده، متوقعاً ان يطلق النائب فرنجيه في المرحلة المقبلة مواقف لافتة تؤسس لحالة سياسية جديدة.
واستندت هذه المصادر على كلام فرنجية الابن الذي طلقه من بكركي، بعيد مشاركته منذ اسبوع في قداس الاحد، إذ أعلن “ان لبنان دخل مرحلة سياسية جديدة وقد رأينا ان تكون الانطلاقة من بكركي التي تمثل محطة وطنية مفصلية، طوينا صفحة وفتحنا اخرى”.
وقد تكون المرحلة الجديدة التي تكلّم عنها النائب فرنجية، أتت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، الحليفين الرئيسين لوالده.