وزير الدفاع الإسرائيلي: “الادعاء بأن الرصاصة التي أصابت سيارة في أفيفيم كانت رصاصة خاطئة من جنازة أقرية مجاورة أمر غير مقبول على الإطلاق”
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مقر قوة ارضوان ومبان يستخدمها حزب الله في جنوب لبنان
كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، في منشورٍ على حسابه عبر منصة “إكس”: “في وقت سابق اليوم تعرضت سيارة خالية كانت متوقفة في منطقة أفيفيم على الحدود اللبنانية دون وقوع اصابات”.
وأضاف أدرعي، “الحديث كما يبدو عن إطلاق نار من داخل لبنان حيث تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بأعمال تمشيط في المنطقة”.
وتابع، “يعتبر إطلاق نار من لبنان نحو الأراضي الاسرائيلية خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وكان “حزب الله” قد شيع في بلدة مارون الراس المتاخمة لأفيفيم عشرين من شهدائه في مأتم جماعي.
وتخلل التشييع إطلاق نار. ولم يعرف ما إذا كانت الرصاصة التي أصابت سيارة أف يفيم “طائشة” أو مقصودة.
في هذا الوقت، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أعطى أوامره للرد على ما سماه باستهداف أفيفيم.
وأعلن أن إسرائيل “لن تسمح بواقع إطلاق النار على سكان الشمال لأي سبب من الأسباب، وسنرد على أي خرق لوقف إطلاق النار”.
وقال: “الادعاء بأنها كانت رصاصة خاطئة من جنازة أحد عناصر حزب الله التي عقدت في قرية مجاورة أمر غير مقبول على الإطلاق”. وجاء إعلانه بعد دقائق من شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في أطراف بلدة عيناثا الجنوبية.
ووفق طوارئ الصحة العامة، فإنّ الغارة على بلدة عيناثا أدت الى سقوط قتيلين.
ولاحقا، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على بلدة كفركلا، مستهدفا بيوتا مركية جرى وضعها في البلدة.
ومن ثم أغار على بيت مركب في بلدة يارون الجنوبية.