منذ الخامس والعشرين من آب، لم ينعِ “حزب الله” أيًّ مقاتل “على طريق القدس” فيما أوقفت وزارة الصحة إصدار بيانات عن عدد الشهداء والجرحى.
يحصل ذلك، على الرغم من أنّ الجيش الإسرائيلي، أصدر في المدة الفاصلة بين اليوم والخامس والعشرين من آب أكثر من بيان مرفق بفيديو عن استهداف مجموعات تابعة ل”حزب الله” وكان آخرها في مركبا وطيرحرفا.
وعادة كان الحزب بعد ساعات من بيانات مماثلة “يزف مجاهدًا” أو أكثر، ولكنه منذ الخامس والعشرين من آب لم يفعل.
هل بات “حزب الله” يتبع سياسة إعلامية جديدة بما خص بخسائره البشرية التي تجاوزت 440 مقاتلًا؟ أم هي إسرائيل بدأت تصدر بيانات وتوزع فيديوات غير دقيقة؟
في إسرائيل يقولون إنّ أسلوبهم التوثيقي مؤكد. في لبنان يصمت “حزب الله ” حول هذا الموضوع، في وقت أكثر من الكلام، ولا سيما بعد “عملية الأربعين” التي جاءت ردًا على اغتيال قائده العسكري، على أن إسرائيل تتعمّد إخفاء خسائرها.