هل اتهام إسرائيل لطهران بالوقوف وراء"محاولة اغتيال نتياهو" حجة للرد بالمثل على أرفع شخصيات النظام الإيراني؟
نتنياهو: عملاء إيران الذين حاولوا اغتيالي وزوجتي اليوم ارتكبوا “خطأ فادحا”
“إنّها محاولة لاغتيال رئيس الوزراء وإيران متورطة بها”. هكذا قال سياسيون كثر في إسرائيل يتقدمهم مكتب بنيامين نتنياهو شخصيًّا.
هذا الموقف الذي ربط ما حصل في القيسارية، بإيران مباشرة، يأتي في وقت أنهت فيه إسرائيل وضع خطة الهجوم المقررة على إيران، وأطلعت الرئيس الأميركي جو بايدن على كل تفاصيلها، بما في ذلك التوقيت.
وأمام اتهام إسرائيل لإيران بمحاولة اغتيال رئيس حكومتها، وهو أرفع سلطة تنفيذية في النظام، لا تستبعد أوساط متابعة أن يكون هناك في خلفية ذلك نية إسرائيلية لاستهداف أعلى مرجعية في النظام الإيراني.
وذهب البعض الى حد تفعيل “نظرية المؤامرة” من خلال الإشارة الى أنّه جرى السماح للمسيّرة التي انطلقت في لبنان بعبور أكثر من سبعين كيلومترا داخل الأراض الإسرائيلية حتى تنجح في الوصول الى هدفها، وذلك من أجل إعطاء إسرائيل الحجة لاستهداف من تراه مناسبا من الشخصيات الأساسية في النظام الإيراني.
وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في إسرائيل إن الرد على محاولة اغتيال نتنياهو لن تكون بالضرورة ضد حزب الله لأنّ الحزب يستحيل أن يقدم على خطوة مماثلة من دون أن ينال إذن القيادة في طهران.
إيران، وعبر بعثتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة نفضت يدها من محاولة الإغتيال هذه، وقالت إن القرار في شأنها هو قرار خاص بحزب الله، وإيران سبق أن أغلقت حسابها مع إسرائيل بهجومها الصاروخي الأخير.
