قدم المراسل العسكري في صحيفة “معاريف” آفي اشكنازي قراءة في مجريات الأيّام الأولى من العمليات البرية التي تقوم بها الوحدات المكلفة بها داخل جنوب لبنان.
وأورد المعطيات الآتية في مقال كتبه تحت عنوان:” استعد حزب الله للتوغل البري.. ومع ذلك تمكن الجيش الإسرائيلي من إدهاشه”
🔴النشاط البري في لبنان يختلف عن غزة. يفهم الجيش الاسرائيلي ذلك. أقام حزب الله بنية تحتية هجومية.استعد لدخول الجيش الاسرائيلي.لديه قوة مجهزة بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف الهاون والقناصة. فخخ المباني والجسور. العدو في لبنان يختلف عنه في غزة، فهو جريء، متطور، مع قوة نيران أكثر فتكا بكثير من تلك التي مع مقاتلي حماس.
🔴الأيام الاولى من هذه الحرب حاسمة. هدف الجيش الاسرائيلي تفكيك البنية التحتية لحزب الله في القرى الحدودية. مهمة لها كلفتها الثقيلة المحسوبة. ان الجيش الاسرائيلي دفعها ويدفعها. امس حصل على ثمن “تضحياته”، فمهمة قوة ايغوز ووحدة جولاني في قطاعي نشاطهما تمّ تنفيذها على أكمل وجه.
🔴المهمة مستمرة وتحوط مجرياتها السرية “المحقة والصحيحة”.
في هذا الوقت، إستمرت المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في القرى والبلدات الحدودية، حيث يعلن “حزب الله” تفجيره عبوات ناسف ة في كمائن ينصبها للمجموعات المهاجمة.
في وقت تتوقع فيه الأوساط الإعلامية في إسرائيل ان يعلن الجيش الاسرائيلي عن خسائره البشرية في عملياته اليوم ضمن المناورة البرية، أحصت إذاعة الجيش الاسرائيلي، بعد ظهر اليوم “مقتل أكثر من 100 عنصر من حزب الله في جنوب لبنان منذ بدء العمليات البرية”.
وسط هذه الصورة، بث مراسل فوكس نيوز في إسرائيل رسالة من أحد الأنفاق الصخرية لحزب الله في بلدة جنوبية حدودية لم تتم تسميتها.
مراسل القناة التلفزيونية الأميركية عبر مع مجموعة من الجيش الاسرائيلي الى هذه الأنفاق القتالية المحفورة في الجبل، حيث كانت توجد أسلحة إيرانية، كما قال.
لم يسمّ المراسل الاميركي المكان الذي هو فيه داخل لبنان، كل ما قاله ان المجموعة التي دخل معها كانت، حتى تمكنت من الوصول الى حيث هو يتحدث، قد فككت حقول الغام وتجاوزت حفرا ضخمة جدا قد يكون تسبب بها القصف الإسرائيلي المستمر منذ ٨ اكتوبر.