في فيديو خاص، رد رئيس تحرير “نيوزاليست” فارس خشّان على الحملة التي تستهدفه وعددا كبيرا من السياسيين والصحفيين والإعلاميين والمفكرين والناشطين على وسائل التواصل الإجتماعي.
ما يسمى ب”غرفة إدارة التوجيه السياسي” التي تديرها الوحدة الإلكترونية في “حزب الله” وجهت اتهامات الى عشرات الشخصيات ومن بينهم الزميل خشّان، بأنهم يعملون ضمن الوحدة 8200 في المخابرات الإسرائيلية ويتلقون التعليمات المناسبة من غرفة تمّ إنشاؤها في السفارة الأميركية في بيروت.
في الفيديو الذي فصل الإتهامات وما لحقها من حملة تضمنت أعنف الشتائم والتحقيرات، أعلن خشان أنّ أحدا لم يخف سابقا أو يخاف حاليا أو سيخاف مستقبلا من “حزب الله”، ووجه نصيحة الى “حزب الله” بعدم هدر وقته بالمعارضين له، والإنكباب على معرفة الجواسيس والعملاء الذين ينبتون كالفطر في بيئته الإعلامية والدعائية والسياسية والقتالية.
وأعرب خشّان عن اعتقاده بأنّ الهدف الأساسي لما يتولاه “حزب الله” يكمن في خلق أحقاد بين اللبنانيين، من أجل إلهاء الناس عمّا ألحقه الحزب بهم من ويلات، بعد سنة كاملة من كذب في الوعود وسوء في التقدير.
ووجه خشان في الفيديو رسالة خاصة الى السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون.
للإطلاع:
https://vm.tiktok.com/ZGdLrXgcG/
https://x.com/fareskhachan1/status/1852808935335399879?s=46&t=19hVPHZHJlywMZP1NZeBiw