الحكم الذي اصدرته محكمة العدل الدولية ضد اسرائيل تلاه رئيسها القاضي اللبناني نوّاف سلام.
ووقف الامين العام ل”حزب الله” حسن نصرالله في مقدمة صفوف المصفقين للحكم الذي أمر اسرائيل بوقف فوري لهجومها على مدينة رفح في قطاع غزة.
نواف سلام الذي تلا هذا الحكم وأثلج قلب نصرالله وصحبه، هو هذا الشخص الذي وصفه “حزب الله” عبر محمد رعده وصحبه اجمعين بأنّه عميل أميركي ممنوع وصوله الى رئاسة الحكومة!
ولا تزال المقالات التي دبجتها أقلام “حزب الله” لتسويد وجه نواف سلام وأفعاله “حاضرة ناضرة”!
بطبيعة الحال، “ظمط” نواف من ترؤس الحكومة اللبنانية التي ألحق بها “حزب الله” العار، بعدما وضعها جان بًا، وهيمن على قرار الحرب والسلم، ولكن يؤسفنا أنّ فريق هذا الحزب بدل ان يقول انه يرفض وصول شخصيات لا يضمنها مائة بالمائة الى أيّ منصب دستوري في البلاد، يتلطى وراء صفات مثل العمالة والجاسوسية والتآمرية!
لم يعتذر “حزب الله” بعد على وصفه السابق لنواف سلام بالعميل، لا بل لو أعيد طرحه لرئاسة الحكومة، سوف يكرر موقفه السابق!
وعليه، اذا كان عملاء اميركا واسرائيل، وفق تصنيف “حزب الله” يستطيعون انتاج ما ينتجه نواف سلام وأمثاله، فهذا يعني أن علينا جميعًا ان نهتف:لتحيا أميركا وعملاءها!