شنّ موالون ل”حزب الله”، في الساعات الأخيرة “هجومًا تحقيريًّا” على الوزير السابق وئام وهاب، بسبب قوله في مقابلة تلفزيونية له إنّ الحرب التي فتحها الحزب ضد إسرائيل من الجبهة اللبنانية لا تؤدي إلى أي نتيجة لمصلحة غزة.
ومن نماذج الهجوم على وهّاب الذي طالما اعتبر أحد أدوات “حزب الله” في لبنان ما كتبه الصحافي في صحيفة “الأخبار” حسن عليق، تعليقًا على استغراب سائر الممانعين لمواقف وهاب.
وجاء في موقف عليق من وهّاب، وفق ما ورد في صفحته في موقع “إكس” الآتي:
” وئام هذا لا يقول كلمة إلا بثمن. وحالياً لديه ثلاثة أرباب عمل: طحنون بن زايد، ومدير المخابرات الخارجية الفرنسية، وشيخ الصهاينة العرب في الجيش الإسرائيلي موفّق طريف. وهؤلاء احتفظوا بوئام وهاب ليوم كهذا، يستخدمونه فيه لتوهين عزيمتنا، والطعن في تضحيات شهدائنا وجرحانا وأهلنا في الجنوب. وئام هذا يريد وقف العمليات عبر الحدود اللبنانية - الفلسطينية ليتمكّن جيش الاحتلال من نقل كل قواته النظامية (وكل مسيّراته وطائراته وقنابله ومحتوى مخازن السلاح) من حدود لبنان إلى غزة حيث يضطر حالياً لاستخدام جنود الاحتياط في الهجوم البري (غالبية قتلى جيش الاحتلال في غزة من الاحتياط لا من النظاميين، لأنه اضطر إلى سحب جرء من النظاميين من الجنوب إلى الشمال، نتيجة عمليات المقاومة عبر الحدود). على فكرة، هذا المدّعي جاهل بكل ما له علاقة بالحرب وجيش الاحتلال. مجدداً، ألف مرة وليد جنبلاط ولا ربع مرة وئام موفق طريف”.