نفذ “الحرس الثوري الإيراني” هجومًا صاروخيًّا واسع النطاق، مساء الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض “عددا كبيرا” من الصواريخ الباليستية ال 180 التي أطلقتها إيران.
الدفاعات الجوية الإسرائيلية كانت “فعالة”، يلفت الجيش الإسرائيلي. وشاركت الولايات المتحدة أيضا في الدفاع عن إسرائيل، سواء من خلال الكشف عن التهديد من إيران أو اعتراض بعض الصواريخ، وفقا للجيش.
وأعلن إن هناك تأثيرات “معزولة” في وسط إسرائيل وعدة آثار أخرى في جنوب إسرائيل.
لا يوجد أي ضرر على “اختصاص” سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم، وتعمل طائرات سلاح الجو الإسرائيلي والدفاعات الجوية ومراقبة الحركة الجوية بشكل طبيعي، وفقا للجيش.
وكانت واشنطن قد وضعت إسرائيل قبل ساعات في أجواء هذا الهجوم.
ولم يعرف بعد عدد الصواريخ الإيرانية التي أصابت أهدافها، ولكن التقارير الأولية تحديثت عن إصابات لحقت بمبان في تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية.
وقبل وصول الصواريخ الى أجواء إسرائيل كان جميع سكان البلاد ولا سيما في وسطها قد طلب منهم التوجه الى الملاجئ والمناطق الآمنة التي يقيمونها.
وفي بيان أعلن الحرس الثوري الايراني الذي تولى تنفيذ الهجوم الذي أمر به مرشد الجمهورية علي خامنئي، قال:|” استهدفنا قلب الأراضي المحتلة رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله ونيلفوروشان”. الأخير هو مسؤول فيلق القدس في لبنان، وقد قتل في عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وفيما أعلن أكثر من مسؤول إسرائيلي أن الرد على إيران سيكون عنيفا وقويا، قال الحرس الثوري إنه في هذه الحالة فإن الرد الإيراني على الرد سيكون صاعقا.