قالت السلطات التركية يوم الثلاثاء إن ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة، أصيبوا في محاولة لشن هجوم إرهابي أمام محكمة في إسطنبول، مضيفة أن منفذي الهجوم قتلا في تبادل لإطلاق النار.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، إنه يُعتقد أن مطلقي النار، وهما امرأة ورجل، ينتميان إلى جبهة/حزب التحرير الشعبي الثوري اليسارية. وأطلقا النار على نقطة تفتيش للشرطة بالقرب من المحكمة المركزية في الساعة 0846 بتوقيت جرينتش.
وذكر يرلي قايا “وقعت محاولة لشن هجوم إرهابي اليوم على نقطة التفتيش أمام محكمة تشاغلايان… وتبين أن الخائنين، المدعوين إي.واي وبي.بي، اللذين تم تحييدهما كانا عضوين في منظمة جبهة/حزب التحرير الشعبي الإرهابية”.
وعادة ما يستخدم المسؤولون الأتراك الأحرف الأولى للإشارة إلى أسماء المشتبه بهم أو الضحايا في هذه الحوادث. وعادة ما يستخدمون مصطلح “تحييد” للإشارة إلى القتل.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث تواجدا أمنيا كثيفا عند مدخل المحكمة، حيث أغلقت المداخل والمخارج.
وصرح وزير العدل يلماز تونج بأن الادعاء فتح تحقيقا في الهجوم.
وقتل مسلحون ملثمون من تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي شخصا في كنيسة بإسطنبول خلال قداس الأحد. ومنذ ذلك الحين اعتقلت السلطات عدة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بالتنظيم أو بالهجوم.