شنّ موالون للإخوان المسلمين في وسائل التواصل الإجتماعي هجومًا عنيفًا ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعدما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّه تحدث مع “رئيس المكسيك” السيسي وأقنعه، بعد امتناع، بفتح البوابة الحدودية بين غزة ومصر لإدخال المساعدات الإنسانية.
وكان السيسي في وقت سابق قد نفى أن يكون قد أغلق معبر رفح، في ضوء ذكر ذلك في مذكرة رفعتها اسرائيل الى محكمة العدل الدولية في الجلسة التمهيدية التي عقدتها في دعوى جنوب إفريقيا ضدها بجرم ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
واتهمت الحملة التي قادها الموالون للأخوان السيسي بأنّه “مجوّع الفلسطينيين” واتهموه بالخيانة، ونفوا عنه الإنتماء الى الإسلام.