قُتل إسرائيليّان وأُصيب 4 آخرون بجراح بينها إصابات خطيرة، إثر إطلاق نار استهدفهم في محطّة حافلات، قرب “كريات ملاخي” شرق أسدود، اليوم الجمعة، في ما يُشتبه بأنها عمليّة تمّ “تحييد” منفّذها.
وأشارت البيانات التي صدرت عن الطواقم الطبيّة الإسرائيلية، إلى أن 3 من بين المصابين الستّة في العملية التي نُفّذت بواسطة مسدّس، أُصيبوا بجراح خطيرة، فيما أصيب آخر بجراح حرجة، بينما أُصيب اثنان بجراح متوسطة؛ قبل أن تُقرّ وفاة اثنين منهما لاحقا.
ولفتت الشرطة على لسان الناطق باسمها، إلى أن هناك اشتباها بأن هناك شخصا آخر قد يكون قدّم المساعدة للمنفّذ، وتجري أعمال بحث لفحص ذلك.
ووصل المفتش العام للشرطة الإسر ائيلية، يعقوب شبتاي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير إلى مكان تنفيذ العملية.
في المقابل، ذكرت بلدية “كريات ملاخي” في بيان مقتضب، أنه “خلافا للشائعات، لا اشتباه بتواجد مخرّب في المنطقة”.
وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أن “جنديًّا حيَّد مُطلق النار” في المكان. وقالت إن المنفّذ وصل بسيّارة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية. وقالت الشرطة لاحقا إنه “عنصر أمن سابق”.
ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه تمّ العثور على بطاقة هوية في سيارة المنفذ، مضيفة أنها تشير إلى أنه من شعفاط في القدس المحتلة، ويجري حاليا التحقُّق من هويته.
وقال طاقم طبيّ إسرائيليّ إنه تلقي بلاغا “في تمام الساعة 12:38، عن وقوع عدد من المصابين بإطلاق نار، ويقوم مسعفون بتقديم العلاج الطبي لثلاثة مصابين إصاباتهم خطيرة”، قبل أن يؤكد ارتفاع عدد المصابين إلى 5، في حين أفادت تقارير بأن مصابا آخر قد وصل للمشفى بشكل ذاتيّ.