كشف تسجيل مصور اطلعت عليه فرانس برس أن السوري الذي يشتبه بأنه هاجم أطفالا بسكين في بلدة أنيسي الفرنسية، الخميس، هتف “باسم المسيح” مرتين باللغة الإنكليزية أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع.
والمهاجم الذي كان يضع صليبا لدى توقيفه عرف عن نفسه بأنه “مسيحي من سوريا” لدى تقدمه بطلب للحصول على حق اللجوء في فرنسا بتاريخ 28 نوفمبر 2022.
والمشتبه به السوري يدعى عبد المسيح ح. وهو متزوج من سويدية وكان بالفعل يضع صليبا حول عنقه وفي جيبه كتاب دين مسيحي أثناء تنفيذ الهجوم.
بالمقابل نقلت وكالة رويترز عن المدعي العام المحلي القول إن طفلا هولنديا وآخر بريطانيا كانا من بين أربعة أطفال أصيبوا في هجوم بسكين في حديقة ببلدة أنيسي الفرنسية.
وأضاف أن الأطفال الأربعة الذين تبلغ أعمارهم ثلاثة أعوام أو أقل أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم.
وقالت النائبة العامة لين بونيه-ماتيس للصحافيين: يبدو أن اللاجئ السوري لم يتحرك “بدافع إرهابي”، مضيفة أن أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا بالاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرا ويبلغ اثنان عامين وأكبرهم ثلاث سنوات.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر إن الهجوم بسكين على مجموعة من الأطفال في متنزه بمدينة أنيسي الواقعة في جبال الألب عمل “جبان بحق”. وأضاف “طفلان وشخص بالغ بين الحياة والموت. الأمة في حالة صدمة”.
ووقع الحادث في حوالي الساعة 07:45 بتوقيت غرينتش في ساحة لعب بمتنزه على ضفاف بحيرة في مدينة أنسي بجبال الألب الفرنسية.
وقال شاهد عرف نفسه باسم فيردناند لقناة “بي إف إم” التلفزيونية “قفز إلى الملعب وبدأ بالصراخ ثم توجه نحو عربات الأطفال وطعن الصغار مرارا بسكين”. وعرضت القناة لقطات أظهرت عدة رجال شرطة يسيطرون على شخص في المتنزه.