أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أنه سيشتري سيارة تسلا جديدة لإظ هار الدعم لرئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية وحليفه إيلون ماسك وسط احتجاجات “إسقاط تسلا” التي اندلعت في الآونة الأخيرة وهبوط سعر سهم الشركة.
ارتفعت أسهم تسلا بنحو خمسة بالمئة في تعاملات ما قبل فتح السوق، لتتعافى من أكبر انخفاض في يوم واحد في أربع سنوات ونصف السنة.
أثار دور ماسك في التخفيضات الشاملة للقوى العاملة الاتحادية بناء على طلب ترامب احتجاجات مناهضة لتسلا في الولايات المتحدة.
فقد احتج نحو 350 متظاهرا خارج مقر توزيع سيارات تسلا الكهربائية في بورتلاند بولاية أوريغون الأسبوع الماضي، بينما أُلقي القبض على تسعة أشخاص خلال مظاهرة صاخبة خارج مقر توزيع تسلا في مدينة نيويورك في وقت سابق من الشهر الجاري.
ويقود ماسك إدارة الكفاءة الحكومية.
ودافع ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال التابعة له عن ماسك، قائلا إنه “يضعها (الشركة) على المحك” لمساعدة الولايات المتحدة ويقوم بعمل “رائع”.
وقال ترامب: “سأشتري سيارة تسلا جديدة غدا صباحا إظهارا للثقة والدعم لإيلون ماسك، وهو أميركي عظيم حقا”.
شكر ماسك الرئيس على دعمه على منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة له.
انخفضت قيمة تسلا السوقية بأكثر من النصف منذ أن بلغت أ على مستوى لها على الإطلاق عند 1.5 تريليون دولار في 17 كانون الأول/ديسمبر، مما محا معظم المكاسب التي حققها السهم بعد فوز ترامب بدعم من ماسك بالانتخابات الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وجاء انخفاض السهم منذ كانون الأول/ديسمبر نتيجة انخفاض مبيعات السيارات والأرباح والاحتجاجات المنددة بنشاط ماسك السياسي ومخاوف المستثمرين من أن السياسة تصرف انتباه أغنى رجل في العالم عن رعاية شركته المربحة.