قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إنها “فخورة” بحصولها على دعم عدد كاف من المندوبين الديمقراطيين للفوز بترشيح حزبها للرئاسة.
وقالت هاريس في بيان: “أتطلع إلى قبول الترشيح رسميا قريبا”، مضيفة “الليلة، أنا فخورة بتأمين الدعم الواسع اللازم لأصبح مرشحة حزبنا”.
وحصلت هاريس على دعم عدد كاف من المندوبين الديمقراطيين لتصبح مرشحة حزبها ضد الجمهوري دونالد ترامب ، وفقا لاستطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس ، حيث احتشد كبار الديمقراطيين معها في أعقاب قرار الرئيس جو بايدن بالتخلي عن محاولته لإعادة انتخابه.
يمثل الالتفاف السريع وراء هاريس محاولة من قبل الحزب لوضع حد لأسابيع من الدراما الداخلية حول مستقبل بايدن السياسي وراءهم والتوحد وراء مهمة هزيمة ترامب مع ما يزيد قليلا عن 100 يوم حتى يوم الانتخابات. وسرعان ما اصطف مسؤولون ديمقراطيون بارزون منتخبون وقادة أحزاب ومنظمات سياسية خلف هاريس في اليوم التالي لخروج بايدن من السباق وسجلت حملتها رقما قياسيا جديدا على مدار 24 ساعة للتبرعات الرئاسية يوم الاثنين.
واجتمعت عدة وفود من الولايات في وقت متأخر من يوم الاثنين لتأكيد دعمها لهاريس، بما في ذلك تكساس وولايتها كاليفورنيا. بحلول ليلة الاثنين ، حصلت هاريس على دعم ما لا يقل عن 2,471 مندوبا ، وفقا لإحصاء AP للمندوبين ، أي أكثر من 1,976 مندوبا ستحتاج إلى الفوز في الاقتراع الأول. لم يتم تسمية أي مرشح آخر من قبل مندوب اتصلت به وكالة أسوشيتد برس.
وقال راستي هيكس الرئيس الديمقراطي لولاية كاليفورنيا إن 75 إلى 80 في المئة من وفد الولاية كانوا في مكالمة هاتفية وأنهم أيدوا هاريس بالإجماع.
يقول هيكس: “لم أسمع أي شخص يذكر أو يدعو إلى أي مرشح آخر”. “كان تصويت الليلة بالغ الأهمية.”
ومع ذلك ، فإن وكالة أسوشيتد برس لا تصف هاريس بالمرشح المفترض الجديد. ذلك لأن مندوبي المؤتمر لا يزالون أحرارا في التصويت للمرشح الذي يختارونه في المؤتمر في أغسطس أو إذا استمر الديمقراطيون في مكالمة افتراضية ق بل ذلك التجمع في شيكاغو.
