اخترق قراصنة أتراك مؤيدون للفلسطينيين شاشات الإعلانات في دور السينما التابعة لمجموعة ليف في إسرائيل، وعرضوا صورًا ورسائل مكتوبة بالعبرية، جاء فيها، “إسرائيل مسؤولة عن مقتل أطفال أبرياء في غزة”، وحذرت من أن الهجمات ستستمر حتى تتوقف ما وصفوها بـ “المجازر”.
وهدد القراصنة بالحد من وصول إسرائيل إلى الإنترنت والخدمات المصرفية، متعهدين بـ “تدمير” البلاد.
واستهدفت مجموعات القراصنة المؤيدة للفلسطينيين خوادم مختلفة في إسرائيل، وكان اختراق الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي في الشهر الماضي مثالاً بارزًا على ذلك.
وخلال هذا الهجوم، تمكن المتسللون من بث رسالة باللغة العربية تمجد مسلحي حماس.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية التحديات التي تفرضها التهديدات السيبرانية، حيث يستفيد المتسللون من المنصات الرقمية للتعبير عن آرائهم وتنفيذ الهجمات.