في حين وصف الإسرائيليون قرار المحكمة الإسرائيلية العليا، والذي يلزم الحريديم بالخدمة في الجيش ووقف الموازنات التي تحصل عليها معاهدهم الدينية بالتاريخي، تتصاعد احتجاجات الحريديم في إسرائيل والتظاهرات العنيفة وغير المسبوقة بمشاركة آلاف منهم احتجاجاً على هذا القرار .
وقد كشفت تقارير عن معارضة مسؤرلين سياسيين في حكومة بنيامين نتنياهو، الذين يسعون إلى بلورة مشروع قانون جديد يلتف على قرار المحكمة، ويخطط مقترحوه إلى محاولة إعفاء مجموعات من الحريديم من الخدمة العسكرية أو في الأقل ضمان الموازنات للمعاهد الدينية التي لم تعد تتلقاها من وزارتي المالية والتعليم لكن حاخاماتها ردوا على قرار المحكمة العليا بالإعلان عن جمع 110 ملايين دولار من الخارج لضمان استمراريتها، فيما عبر بعض الحاخامات عن حاجة استمرارها، وبخاصة في وقت الحرب، إيماناً بأن صلواتها تجلب النصر على العدو في غزة ولبنان، وفق ما نقل عن أحد الحاخامات.
