غزة تقصف إسرائيل و"سي.أن.أن" تعتقد بأنّ "حماس" لا تزال قوية نسبيًّا والجيش الإسرائيلي يعلّق

أصيب سائق شاحنة بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ بالقرب من كيبوتس رعيم ظهر اليوم، كما يقول مسعفون.

وفقا للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق وابل من حوالي 15 صاروخا من خان يونس جنوب غزة على البلدات الحدودية الإسرائيلية.

اعترضت منظومة القبة الحديدية عدة صواريخ، لكن صواريخ أخرى أصابت منطقة تقاطع رعيم وجاما.

وفي الأيام الأخيرة وقعت عدة هجمات صاروخية من خان يونس. ومنذ ذلك الحين أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا بإخلاء سكان غزة في المنطقة.

في هذا الوقت، بيّن تحقيق أجرته شبكة “سي إن إن” أتنقاضًا مع مزاعم إسرائيل بأنها وجهت ضربة قاصمة لقدرات حماس القتالية، بحجة أن العديد من كتائبها لا تزال تعمل في الواقع وتتجدد.

وتقول الصحيفة الأمريكية إن ثلاث كتائب فقط من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس قد دمرت، وثمانية منها فعالة في القتال، والبقية قد تدهورت.

ويقال إن الكتائب الأكثر سلامة موجودة في وسط غزة، حيث ذكرت شبكة “سي إن إن” – نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية لم تذكر اسمها ونتائج تحقيقاتها الخاصة – أن الجيش الإسرائيلي تجنب اتخاذ إجراءات واسعة النطاق لأن مقاتلي حماس هناك يعتقد أنهم يحتجزون العديد من الرهائن ال 111 المتبقين الذين اختطفوا في 7 أكتوبر.

وردا على هذا التحقيق قال الجيش الإسرائيلي إن الاستنتاجات ليست دقيقة.

“من المعلومات الاستخباراتية والنتائج على الأرض، تم تفكيك معظم كتائب حماس. وتشير التقديرات إلى أن معظم الكتائب في مستوى منخفض من الكفاءة ولم تعد قادرة على العمل كإطار عسكري”، قال الجيش الإسرائيلي ردا على استفسار.

“الادعاءات الواردة في المقال تتناقض مع إنجازات القوات على الأرض، وتخلق تمثيلا كاذبا لوضع حماس في غزة”، يتابع الرد.

“يعمل قادة الجيش الإسرائيلي وقواته ليلا ونهارا لتحقيق أهداف الحرب والوصول إلى إنجازات غير مسبوقة في الحرب ضد منظمة حماس الإرهابية”، يضيف الجيش الإسرائيلي.