دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الأحد، يومها الـ 100، في وقت كثف الطيران الإسرائيلي غاراته على مناطق مختلفة وسط القطاع وجنوبه، خاصة في محافظة خانيونس ومدينة رفح، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء.
وأسفرت الغارات، صباح وفجر الأحد، عن مقتل العشرات وإصابة المئات ليصل عدد الشهداء، منذ بداية الحرب، إلى 23843 ضحية و60317 مصابا، بحسب بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
يأتي ذلك، في وقت تحتدم فيه المعارك بخانيونس، فيما تشهد محاور التوغل اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي الذي اعترف بمقتل جندي جديد في المعارك بالقطاع، وإصابة ضابط في كتيبة ا لهندسة بجروح خطيرة ليرتفع عدد قتلاه المعلن إلى 522.
وتستمر التحذيرات من آثار كارثية على أهالي غزة الذين باتوا مهددين بالموت جوعا، حيث تهدد سياسية التجويع 800 ألف فلسطينيي بالقطاع، علما أن أكثر من 1.8 مليون من سكان القطاع نزحوا عن منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي الذي دمر المربعات السكنية لدفع سكانها على الرحيل والهجرة القسرية.
في المقابل، خصصت إسرائيل اليوم المائة لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم على غلاف غزة الذي قادته “حركة حماس” وكان استذكار الرهائن ال138 الذين اسرتهم “حماس” نجم الفاعليات الرسمية والشعبية.