مع وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان، رفعت إسرائيل من مستوى تهديداتها للبنان.
وفي وقت لم يبق فيه مسؤول إسرائيلي إلّا ووجه تهديدات بحرب واسعة على لبنان، في حال لم يسحب “حزب الله” قواته العسكرية الى شمال نهر الليطاني، أجرى رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم تقييم ًا للوضع في وسط قطاع غزة مع قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 36 وقادة آخرين، ولم ينس الجبهة اللبنانيّة.
وقال: “بعد ان حاربنا في غزة سنعرف كيفية المحاربة في لبنان إذا كنا بحاجة لذللك”.
وتابع :“بعدما أنجزتم مكا أنجزتموه في غزة لا توجد أي قرية في لبنان أو أي منطقة متشعبة ووعرة لا تستطيعون الدخول اليها وتفكيكها”.
ويأتي ذلك، بعد أن كان رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، وفي خطوة سياسية هي الأرفع، قد انتقل، في وقت سابق من هذا الأسبوع، الى مدينة كريات شمونة حيث ناقش موضوع الحرب على لبنان، ووجه سلسلة تهديدات لقيادة “حزب الله” مذكرًا الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله بسوء تقديره لردة فعل إسرائيل في العام 2006.