"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

غيّاض لـ"نيوزاليست": بكركي لا تهدأ لملء الشغور.. والمسؤولون مصابون بعمى المصالح!

أنتم والحدث
الاثنين، 6 مارس 2023

لم ينفع تكرار البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي في دعواته للمسؤولين، منذ بدء الشغور في أن يبادروا الى التجاوب معه، إلا أن محاولات بكركي لم تتوقف، وتصاعد الحديث في الآونة الأخيرة عن جولة ثانية على القيادات المسيحية، سعياً للتوصل لاتفاق بينهم على اسم أو اسمين، لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية لتحقيق اتفاق على خارطة طريق لخلاص البلد عن طريق الحوار.

جزم مدير مكتب الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي في بكركي المحامي وليد غيّاض لـ”نيوزاليست” أن “لا مبادرات حالية ولا حتى دعوات، وما يحصل هو في اطار التواصل والنقاشات”، لافتاً الى أنه ” لا يوجد أي لقاء ولا أي شيئ آخر حالياً، وكل ما يُحكى عن لقاء قريب للقيادات المسيحية غير دقيق”.

ورأى أن “البطريرك يقول ما يجب أن يُقال، ويُخاطب الضمائر التي يبدو أنها غير موجودة وهنا المشكلة، وهو يحاول بكل الوسائل ويرفع السقف، ولكن للأسف يبدو أنه لا آذان صاغية لدعواته”.

وشدّد غيّاض على ” أن الراعي يقوم بكل ما يُمكن فعله، ولا تجاوب من المسؤولين المصابين بعمى المصالح، وكل طرف يُعرقل على طريقته”، لافتاً الى ” أن كل واحد منهم دون استثناء يعمل على توسيع نفوذه، وتغيب المصلحة الوطنية، مقابل تمترس كل جهة خلف أهوائها الخاصة”.

وأعرب عن أمله ” في أن يكون لدى المسؤولين حسّاً وطنياً، لأن الشعب اللبناني لم يعد باستطاعته التحمّل أكثر”، وقال:” لا أعرف على ماذا يراهن المسؤولون؟”، مشيراً الى “أن ما يحصل يشبه من يراهن على سمك في البحر، فالرهانات المختلفة أدت الى افقار الشعب وتجويعه وخراب البلد وانهياره، فحبذا لو يضع هؤلاء رهاناتهم في الداخل، لأن الخارج يبحث عن مصلحته، وعلى اللبنانيين العمل من أجل مصلحتنا”.

المقال السابق
الوسواس القهري: شيطان يستعبد الإنسان.. فيدمّره

مقالات ذات صلة

هكذا وصّف الجيش الإسرائيلي وظائف القياديين والمقاتلين الذين نعاهم "حزب الله" بفعل غارة الضاحية

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية