أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل بدأت الانسحاب التدريجي من الأراضي اللبنانية، ويجب ضمان حرية تحرّك قوات اليونيفيل”.
وأضاف في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، من العاصمة بيروت، أنه رغم الانسحابات لا يزال هناك تدمير وغارات.
كما أوضح أن محور اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين كان حول كيفية تحويل فرصة لبنان إلى واقع، لافتا إلى أن التحديات تلوح بالأفق، خصوصا مستوى الدمار الكامل في الجنوب.
ورأى أن احتياجات إعادة البناء هائلة ولكن ليس من الصعوبة تلبيتها.
كما شدد على أن وقف الأعمال العدائية هش لكنه رغم ذلك مستمر، داعياً الأطراف للالتزام به.
وعن عمل ال يونيفل، أوضح أنها سهلت انتشار الجيش اللبناني في 50 موقعاً، مشدداً على ضرورة النظر إلى ما بعد فترة الـ60 يوماً، وتطبيق القرار 1701.
أيضا دعا المجتمع الدولي لدعم الجيش اللبناني، مشددا على أن إسرائيل وقعت على الاتفاق وعليها احترامه.
وشدد على أن “الجيش اللبناني ينبغي أن يسيطر على السلاح في كامل البلاد وهذا هو روح القرار الدولي 1701”، مؤكداً أن “سيطرة الدولة اللبنانية على السلاح أمر مهم وضروري”، مؤكدًا أنّ”المجتمع الدولي لن يتساهل أبداً مع أي طرف يقوم بخرق القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار”.
ورأى أن الوضع في المنطقة يتطور سريعا، ولاسيما لجهة اتفاق غزة الذي يعد مهما، متمنيا على الدولة اللبنانية أن يكون لديها سلطة على السلاح في كافة أراضيها.
وتابع: ”الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني”، محذرا: “وقف النار في لبنان قد يكون هشا”.