سكان من غزّة اليوم إطارات السيارات خلال احتجاج في مدينة رفح جنوبي البلاد ضد ارتفاع الأسعار.
“هل أحضرونا من [مدينة] غزة إلى هنا لتزويدنا بالطعام والشراب، أم لقتلنا؟” يقول أحد الرجال لوكالة فرانس برس، من دون أن يوضح ما إذا كان يشير إلى حركة حماس، التي تدير القطاع، أو إلى إسرائيل التي دعت المدنيين إلى الإخلاء وسط القتال.
ويقول: “لا أرى أيّ مسؤول حكومي هنا”.
وترتفع التكاليف بالنسبة للمدنيين في غزة بشكل صاروخي في القطاع بسبب ندرة الإمدادات والتلاعب بالأسعار.
وحذرت الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص في غزة على حافة المجاعة.
في هذا الوقت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه نسق عملية إسقاط جوي للإمدادات الغذائية والطبية من قبل عدة دول إلى جنوب قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه تم إسقاط حوالي 160 حزمة من المساعدات الإنسانية جوا على 17 موقعا على طول الساحل الجنوبي لقطاع غزة، باستخدام طائرات أمريكية ومصرية والإماراتية والفرنسية والأردنية.
ويفيد هذا الجيش بأنّ ذلك حصل بالإضافة إلى شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع يوميا.