ذكرت أكثر من مصدر عربي وسوري أنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، الأربعاء شق ة في حي المزة في دمشق، قتلت ثلاثة أشخاص أحدهم هو حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله الذي كانت قد اغتالته إسرائيل يوم الجمعة الماضي، بقصف مقره المحصن في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
قناة “العربية” المرتبطة بالمملكة العربية السعودية أشارت الى أن اغتيال قصير جرى فور وصوله الى دمشق.
وغالبا لا تعلن إسرائيل عمّا تقدم عليه في سوريا، في حين أن النظام السوري يتكتم على ما يحصل مع سكان “شقق أصدقاء سوريا” وهم من مسؤولي حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وتخصص لهم شقق في حي المزة.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن شقيق حسن ، محمد قصير كان قد قتل ،أمس في الغارة التي كانت قد استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي سياق التركيز على أهمية محمد قصير فإن الولايات المتحدة الأميركية عرضت مكافأة تبلغ عشرة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه، في حين كانت قد خصصت فقط سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات مماثلة عن كل من فؤاد شكر وابراهيم عقيل.
الشقيقان قصير يشكلان معًا شبكتين متداخلتين، الأولى توفر السلاح لحزب الله والثانية تبيّض الأموال لمصلحة فيلق القدس الإيراني.