في خطاب قدّم فيه برنامج حكومته أمام الجمعية العمومية، وفي ظل أزمة تشهد انتفاضة للمزارعين وصلت الى مستوى محاصرة العاصمة، أعرب رئيس الحكومة الفرنسية غبريال آتال عن سعادته بما وصلت إليه الأحوال في الجمهورية الفرنسية، وقال:“لن أنسى أبدا، أنه قبل عشر سنوات كان بلدنا منقسمًا حول موضوع الزواج للجميع. ولكن أن تكون فرنسًّا في العام 2024 هو أن يكون بإمكانك أن تكون رئيسًا للحكومة على الرغم من أعلانك على الملأ أنّك مثلي جنسيًّا”.
وقال آتال في نهاية خطاب استغرق ساعة ونصف الساعة اليوم الثلاثاء:“أرى في ذلك الدليل على أنّ وطننا يتحرّك والعقليّات تتطوّر”.
ولم يعلن آتال إلا في وقت متأخر أنّه مثلي جنسيًّا وذلك عندما أثيرت طبيعته في كتاب صدر في العام 2018، وبرر ذلك بأنّ المرء يستطيع أن يحسم طبيعته من دون أن يكون ملزمًا بالإعلان عن ذلك.
وكان آتال قد أقام عقد مساكنة انتهى في وقت سابق بينه وبين وزير الخارجية الفرنسي الحالي ستيفان سيجورنيه.