أفات وكالة رويترز أنّ غارة إسرائيلية استهدفت رجل الأعمال السوري براء قاطرجي، حين كان في سيارته على الحدود اللبنانية السورية، ولكن جرى لاحقًا تقديم معلومة مختلفة مفادها إن قطرجي ومعه شخص قتلا في عبوات ناسفة كانت معدة.
ووفق المعلومات التي نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن قاطرجي على صلة بحزب الله وإيران.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإنّ قاطرجية كان في السنوات الأخيرة، على اتصال شخصي وثيق مع عناصر من «فيلق القدس» و «حزب الله»، وهو يدير أعمالا نفطية تساعد في تمويل «فيلق القدس» و «حزب الله». تعرف إسرائيل أنه حول مئات الملايين من الدولارات إلى الإيرانيين ووكلائه، بما في ذلك الحوثيين في اليمن.
ووفق التقارير الاسرائيلية قام قاطرجي خلال حرب السيف الحديدي، بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حزب الله، وربما أكثر. وكان الهدف من القضاء على قطرجي أيضا ردع أهداف أخرى في أنشطة مماثلة.
وبراء قاطرجي هو رجل أعمال سوري بارز. وُلد في الرقة عام 1976 وهو من عائلة ذات أصول من مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب. هو شريك مؤسس في عدد من الشركات، أبرزها “مجموعة القاطرجي الدولية” والتي تضم عدد من الشركات.
يُتهم الأميركيون القاطرجي بأنه كان مسؤولاً عن نقل النفط من شرق سوريا. كما أنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤول عن تمويل فصيل المقاومة السورية لتحرير الجولان.
وشركة القاطرجي التي طالتها العقوبات الأميركية في السنوات الماضية، متعددة المهام، وسبق أن تم اتهامها بأعمال وساطة ما بين الحكومة السورية وتنظيم داعش، قبل شمولها بالعقوبات الأميركية.