"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

إسرائيل تسقط آخر قواعد الإشتباك مع "حزب الله".. اغتيال قيادي في "القسام" وثلاثة معاونين في الجنوب

نيوزاليست
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023

إسرائيل تسقط آخر قواعد الإشتباك مع "حزب الله".. اغتيال قيادي في "القسام" وثلاثة معاونين في الجنوب

أسقطت إسرائيل، اليوم رسميًّا قواعد الإشتباك مع “حزب الله، بحيث تفلّتت كليًّا من كل الضوابط في ردودها على استهداف بلداتها ومواقعها العسكرية وثكناتها، فهي لم تكتف فقط بمطاردة أهداف في العمق اللبناني، كما حصل في الأيّام القليلة الماضية، بل وسّعت نوعية استهدافاتها، بحيث تقصدت اغتيال مسؤولين في “كتائب القسّام” وقد تكون أيضًا تقصدت، اغتيال فريق عمل قناة الميادين” بعد أسبوع على حظرها في إسرائيل واعتبارها أحد أدوات الدعاية التي يتوسّلها “حزب الله”، من دون أن توفّر المنازل المدنية حيث سقطت اليوم مواطنة.

نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة: الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية صعب وخطير للغاية

إذن، وفي حدث يضاف على استهداف فريق عمل الميادين في جنوب لبنان، إستهدفت غارة إسرائيلية اليوم سيارة رابيد في بلدة الشعيتية،
ولفتت المعلومات إلى أن الضحايا الأربعة الذين كانوا في السيارة هم نائب قائد كتائب القسام - لبنان خليل خراز ومعه 3 عناصر.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن المستهدفين في السيارة هم مقاتلون يتبعون لكتائب القسام وبينهم “نائب قائد الذراع العسكري لحماس في لبنان”.

وأعلنت حركة «حماس»، في بيان، استهداف سيارة القيادي خليل خراز «ومجموعة من إخوانه المجاهدين»، وذلك «في عملية غادرة جبانة»، حسب وصف «حماس»، التي قالت إن استهداف السيارة «تم عبر قصفها من الجو»، وقالت: «على إثر هذه العملية ارتقى شهيدنا البطل خليل خراز ومعه مجموعة من إخوانه شهداء، في معركة (طوفان الأقصى)».

وصدر عن “كتائب القسام” بيان جاء فيه: “تزف كتائب الشهيد عزالدين القسام إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد القسامي المجاهد: خليل حامد خرازِ “أبو خالد” من مخيم الرشيدية، الذي اغتالته يد الغدر الصهيوني على مشارف فلسطين المحتلة في الجنوب اللبناني، يوم الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2023م الموافق 7جمادي الأول 1445هـ”.

وأضاف البيان، “الشهيد القائد خليل “أبوخالد” عمل في دعم وإسناد المقاومة في الداخل والخارج وكانت له بصمته الجهادية في الميدان وكان شهيدنا شجاعاً مقداماً، نذر نفسه في سبيل الله، حاضراً في كافة ميادين الجهاد على مدى عدة عقود”.

هي المرة الأولى التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي باغتيال عناصر فلسطينية في الداخل اللبناني في المواجهة الأخيرة

ووقعت الغارة في قرية الشاتية بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد 11 كيلومترًا عن الحدود، وتحديدًا جنوب شرق مدينة صور.

إقرأ أيضًا في “نيوزاليست”: الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية تتمايل على حافة الهاوية.. “حزب الله” يجهد لاستعادة “قواعد الإشتباك” وتل أبيب غيّرت “عقيدتها”!

المقال السابق
حرب غزّة و...الأشهر التي ستطول
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

ترامب يستنجد بيهود أميركا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية