سقط ستة شخاص، بينهم 3 أطفال، وأصيب عدد آخر، فجر الثلاثاء، في غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان.
واستهدفت الغارة منزل قائد “كتائب شهداء الأقصى” الذراع المسلح لحركة “فتح” في لبنان منير المقدح، في مخيم عين الحلوة.
وذكر شهود عيان أن القصف أدى إلى وقوع إصابات، دون تأكيد إصابة المقدح.
وقال عدد من المواقع الإخبارية ومصادر طبية إن نجل منير المقدح وزوجته نظمية رائف حمودي، والفلسطينية إسراء عباس وطفلها عبد الرحيم الصياح، والطفلتين عبير وفاطمة شحادة استشهدوا جراء الغارة التي استهدفت منزلهم في حي المنشية المكتظ بالمدنيين في المخيم.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي مخيم عين الحلوة منذ بدء المواجهات مع “حزب الله”، في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكانت طائرة مسيرة إسرائيلية قد اغتالت سابقاً شقيق اللواء المقدح، خليل المقدح، في 21 أغسطس الماضي، داخل سيارته في منطقة الفيلات بصيدا.