"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

غارات على مواقع الحوثيين الذين قرروا طرد الأميركيين والبريطانيين

نيوزاليست
الاثنين، 22 يناير 2024

نفذت قوات أميركية وبريطانية جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، في أحدث تحرك ضد الجماعة المتحالفة مع إيران التي تستهدف حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وقال بيان مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودول أخرى إن “ضربة اليوم استهدفت على وجه التحديد موقع تخزين تابعا للحوثيين تحت الأرض ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية”، وفقا لوكالة رويترز.

وأعلن الإعلام التابع للجماعة أن هجمات أميركية وبريطانية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وعددا من المحافظات الأخرى.

وقالت مصادر حوثية أن هذا القصف هو الأعنف من نوعه منذ بدأ الرد على استهداف هذه الجماعة بسبب تعرضها لحرية الملاحة في البحر الأحمر.

وأفاد مصدر عسكري أميركي بأن الضربات استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ والمسيرات ومخازن أسلحة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وقال إن ثلاث غارات للطيران الأميركي استهدفت معسكر النهدين، وغارتين استهدفتا قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، واستهدفت وغارات أخرى معسكر خشم البكرة جنوبي محافظة صنعاء.

وأشار إلى أن غارات أميركية بريطانية استهدفت مواقع للحوثيين في منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.

في هذا الوقت، كشفت مصادر متطابقة أنّ جماعة الحوثي طلبت من كافة المنظمات الأممية والدولية العاملة في مناطق سيطرتها باليمن مغادرة مسؤوليها وموظفيها الأمريكيين والبريطانيين من البلاد خلال شهر واحد، وفق وثيقة ومصادر حوثية.

وذكرت وثيقة صادرة من وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين إلى مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء ومن خلاله إلى جميع مكاتب المنظمات العاملة في اليمن أن “الوزارة تؤكد على ضرورة إبلاغ كل المسؤولين والعاملين من حملة الجنسية الأمريكية والبريطانية بالاستعداد لمغادرة البلاد خلال 30 يوما”.

ودعت الوزارة إلى ضرورة أن “يكونوا جاهزين للمغادرة قبل انتهاء المدة”، وأهابت بالمنظمات عدم استقدام أي مواطنين من حملة الجنسيتين خلال هذه الفترة للعمل في صنعاء، وفق الوثيقة.

وأكد مصدر في الوزارة أنها خاطبت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بصنعاء وجميع المنظمات الدولية العاملة التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بضرورة مغادرة جميع مسؤوليها وموظفيها من حملة الجنسيات الأمريكية والبريطانية من اليمن.

وقال المصدر إن الوزارة أمهلت الأمريكيين والبريطانيين شهرا واحدا للمغادرة، مشيرا إلى أن القرار جاء على خلفية “العدوان الأمريكي البريطاني” على اليمن.

بدوره، أكد مصدر يمني في إحدى المنظمات الأممية الأمر، معتبرا أن هذه الخطوة غير مبررة وتزيد من التحديات التي تعترض عمل المنظمات الإنسانية في اليمن.

وشنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا أكثر من مرة خلال الأيام العشرة الأخيرة ضربات على أهداف في صنعاء ومحافظات أخرى في اليمن خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، ردا على هجمات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر نفذها الحوثيون.

ويشن الحوثيون منذ تشرين الثاني الماضي عمليات عسكرية في البحر الأحمر والممر المائي الدولي مضيق باب المندب وخليج عدن تقول الجماعة إنها تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ويسيطر الحوثيون منذ أواخر العام 2014 على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات الشمال اليمني.

المقال السابق
"وزارة الدفاع الأميركية تسلّط الضوء على طهران بعد "طول تحييد": "إيران مصدر الصواريخ التي تستهدف قواعدنا
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

تنسيق عسكري أميركي- اسرائيل حول لبنان وإيران

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية