"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

غانتس يتصل بكولونا بخصوص لبنان .. هل هو "الإنذار الأخير" للدبلوماسيّة؟

نيوزاليست
الخميس، 21 ديسمبر 2023

غانتس يتصل بكولونا بخصوص لبنان .. هل هو "الإنذار الأخير" للدبلوماسيّة؟

أطلقت إسرائيل ما يشبه “الإنذار الأخير” للدبوماسية الدولية في شأن تفجر الأوضاع على الجبهة اللبنانيّة- الإسرائيلية.

وقد كان لافتًا الإتصال الذي أجراه وزير الحرب بيني غانتس بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا ، حيث أبلغها أنّ بلاده “لن تتعايش مع التهديد الذي يشكله حزب الله على سكان شمال إسرائيل، فيما رأى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم، أن إسرائيل لن تصبر على تهديدات “حزب الله”، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيبعد الحزب عن الشمال.

وكانت كولونا قد زارت في بداية هذا الأسبوع تل أبيب وبيروت، حيث عملت على احتواء التصعيد بين البلدين.

ويأتي هذا الإتصال في وقت جرى تصعيد نوعي على الجبهة اللبنانية- الإسرائيليّة وقفت وراءه تل أبيب من خلال استهدافها، أمس مناطق لم يسبق لها أن استهدفتها منذ انتهاء حرب العام 2006.

وفي حديثه مع كولونا عبر الهاتف، أصر غانتس “على أن لبنان ملزم بتحمل مسؤولية الهجمات الإرهابية المنطلقة من أراضيه، ولفت الى أن التوصل إلى حل دبلوماسي للمنطقة الحدودية [الإسرائيلية-اللبنانية] هو أوّلًا وقبل أي شيء آخر مصلحة لبنانية”.

وقال غانتس إنّ “دولة إسرائيل ستفعل كل ما بوسعها للدفاع عن مواطنيها والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم بأمان”، في إشارة إلى عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من الشمال بسبب التهديد بالخطر الناجم عن هجمات حزب الله بعد اندلاع الحرب مع حماس في غزة في 7 تشرين الأول.

وقد كرر غانتس هذه الرسالة في العديد من الاجتماعات والمحادثات التي أجراها مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين والدفاعيين في العالم، في الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أشار أمس إلى أنّ بلاده تعمل لعدم انضمام “جماعة حزب الله الإرهابية” الى “حركة حماس” في تصعيد المواجهة ضد إسرائيل.

ويأتي اتصال غانتس بكولونا، عقب طلب رئيس الأركان الإسرائيلي من قواته المحتشدة على الجبهة اللبنانية أن تستعد بشكل ممتاز لاحتمال توسعة الحرب.

وأعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت هذا الأسبوع، أنه إذا لم ينفّذ حزب الله ما ورد في القرار 1701، فستضطر إسرائيل إلى استخدام قوتها مع كل ما يستتبع ذلك.

في هذا الوقت، قال ريس المجلس المحلي لموشاف شتولا في الجليل الغربي يانيف ترجمان:“لن نكتفي باتفاق سياسي فقط. كلنا رأينا ما حدث عندما توصلنا إلى اتفاق مع حماس يسمح بنقل الحقائب النقدية مقابل الهدوء”.

أضاف:” لن نسمح للحكومة بشراء السلام من نصر الله. في هذه الأثناء، كل ما تبقى من قرار الأمم المتحدة رقم 1701 هو أنه بدلاً من أن يتحرك حزب الله إلى ما وراء الليطاني، تم دفعنا إلى ما وراء نهر بيتست. لقد أخرجونا من بيوتنا وأراضينا وأعمالنا”.

المقال السابق
"معاريف" العبريّة: إيران تنسق جهود فتح جبهة سوريا قبل أن تبدأ إسرائيل بتنفيذ تهديدها ضد "حزب الله" ولبنان
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

بالصوت والصورة/ "جبهة المقاومة" تنصّب "الشيطان الأكبر" حكمًا بينها وبين "الشيطان الأصغر" في لبنان وسوريا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية