قال وزير الحرب بيني غانتس إنه سيتم التعامل مع الأعمال العدائية على الحدود الشمالية مع بداية العام الدراسي المقبل “سواء من خلال ترتيبات [دبلوماسية] أو تصعيد [عسكري]” وألقى باللوم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم انضمامه إليه وزميله السياسي غادي إيزنكوت في جولة في الشمال، الذي أحرقته هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار متكررة بشكل متزايد من حزب الله عبر الحدود.
“لقد انخرطت منذ أشهر في صراع ، مع رئيس الوزراء ومع الجميع ، حتى نتمكن بحلول 1 سبتمبر من الانتهاء هنا وسنكون قادرين على التعامل مع شيء جديد. سيمر إما بالترتيب أو التصعيد، لكن لا يمكننا أن نخسر عاما آخر”.
“بصدق، كان [نتنياهو] بحاجة إلى أن يكون هنا اليوم. الشخص الذي يشم رائحة النار، الشخص الذي يسمع صرخات السكان، الشخص الذي يتحدث مع القادة المحليين، يمكنه أن يقود”، يضيف غانتس، وفقا لقراءة من مكتبه.
ويبدو أنه يؤيد التوصل إلى اتفاق في غزة لتحرير الرهائن والسماح للجيش بتحويل الانتباه إلى الشمال.
يقول: “لن يكون الأمر سهلا ، سيكلفنا ، سيؤلم ، لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به”.
في هذا الوقت، تقول خدمة الإطفاء في شمال اسرائيل إن ما يقرب من عشرين طاقما يواصلون مكافحة حريقين، أحدهما على الأقل اندلع بسبب إطلاق صواريخ من لبنان.
وفي كيرين نفتالي بالقرب من محمية الحولة الطبيعية، تقول خدمة الإطفاء إنه لم تتم الس يطرة بعد على حريق كبير، حيث يحاول 12 طاقما وطائرة إطفاء احتواء النيران.
“بسبب تعقيد الأرض انتشر الحريق إلى عدة جبهات”، تقول الخدمة في بيان.
وتقول الخدمة إن حريقا ثانيا في غابة بيريا بالقرب من صفد، والذي اندلع بشظايا اعتراضية، يقترب من السيطرة عليه بعد حوالي 9 ساعات من العمل من قبل 10 أطقم وسرب جوي.
