تسعى إسرائيل إلى تشكيل قوة حفظ سلام دولية لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أبلغ وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أحرز تقدما في هذا الشأن خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وتقول التقارير إن القوة ستتألف من قوات من ثلاث دول عربية مختلفة لم تذكر اسمها، ولكن ليس المملكة العربية السعودية أو قطر، الراعي القديم لحماس والتي تعد واحدة من الوسطاء في محادثات الرهائن مقابل الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم غزة.
وتقول وسائل الإعلام أيضًا أن الفكرة تدعمها الولايات المتحدة وأن القوة من المرجح أن تكون مسلحة لضمان القانون والنظام وستعمل مع سكان غزة الذين ليس لديهم صلات بحماس، وهم شخصيات مرتبطة ظاهريًا بالسلطة الفلسطينية.
وذكرت أخبار القناة 12 أن نتنياهو يعارض الفكرة، لكن غالانت أشار إلى أن هذا هو الخيار الأفضل.
ومن غير الواضح ما إذا كان الحلفاء العرب سيكونون راغبين فعلياً في المشاركة في المخطط، نظراً لأنهم أكدوا مراراً وتكراراً أنهم لن يشاركوا في إدارة غزة بعد الحرب إلا إذا كان ذلك جزءاً من مبادرة أوسع تتضمن إنشاء دولة فلسطينية. الطريق إلى دولة فلسطينية مستقبلية – وهو ما ترفضه الحكومة الحالية تمامًا.
