أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّه ناقش مع نظيره الأميركي لويد أوستن “التهديدات واله جمات المستمرة التي يشنها حزب الله”. وقال:” إن دولة إسرائيل لن تتسامح مع الهجمات على مواطنيها. سنضمن الأمن والعودة الآمنة لمجتمعاتنا إلى الشمال، ونحن على استعداد للقيام بذلك عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية”.
وفي كلمة ألقاها في اجتماع عقدته لجنة الطوارئ العليا، قال: “نجتمع هنا بعد يوم (قتال) بقوة فائقة في الشمال. وقد ارتقينا درجة واحدة، لكن هذه درجة واحدة بين عشر درجات. وبإمكاننا نهاجم ليس على بعد 20 كيلومترا و50 كيلومترا فقط، وإنما في بيروت وفي أي مكان آخر أيضا، وهناك قوة شديدة جدا للجيش الإسرائيلي”.
وأضاف أنه “لا نريد الوصول إلى هذا الوضع. ولا نريد الدخول إلى حرب، وإنما نحن معنيون بالتوصل إلى تسوية تعيد سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان ومن خلال عملية تفاوض على اتفاق”.
وانتقل غالانت إلى التهديد، قائلا إنه “إذا لم يكن هناك مفرا، فإننا سنعمل من أجل إعادتهم وتحقيق الأمن الملائم لهم، وهذا الأمر ينبغي أن يكون واضحا لأعدائنا وكذلك لأصدقائنا، ومثلما أثبتت دولة إسرائيل وجهاز الأمن والجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة، فإنه عندما نتحدث نقصد ما نقول”.