لقد قضينا على نصر الله ولدينا المزيد من المفاجآت في انتظارنا، بعضها تم تنفيذه بالفعل وبعضها سُنفذ
- فيما لا يزال الجميع ينتظرون تحديد مصير رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين الذي استهدفته غارة إسرائيلية ضخمة أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في المقر المحصن لما يسمى مخابرات حزب الله، قدم وزير الدفاع الإسرائيلي ما يشبه التلميح لكنه رفض أن يأتي على ذكر صفي الدين صراحة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل لديها “مفاجآت أخرى في انتظار حزب الله”.
وأعلن خلال زيارة إلى مقر الفرقة 36 في شمال إسرائيل: “حزب الله يتلقى ضربات شديدة للغاية، واحدة تلو الأخرى. لقد قضينا على [زعيم حزب الله حسن] نصر الله ولدينا المزيد من المفاجآت في انتظارنا، بعضها تم تنفيذه بالفعل وبعضها سيُنفذ”.
ويتابع: “لقد تعرضت فرقة الصواريخ والقذائف [لحزب الله] لضربة شديدة للغاية، وتم تدمير جزء كبير منها نتيجة لعملية عالية الجودة ودقيقة. تم القضاء على مقر القيادة والسيطرة والاتصالات وقيادة رضوان بأكملها، وفي الواقع تم القضاء على المستوى الثاني والثالث من القيادة تحت نصر الله”.
ويضيف غالانت أن جيش الدفاع الإسرائيلي “ينفذ عملية اليوم في عدة قرى، وستستمر هذه العملية أينما كان ذلك ضروريًا لتدمير كل البنية التحتية التي خطط حزب الله لتنفيذ هجمات منها”.
