بعدما كان وزير الدفاع الإسرائيلي، قد رجح، قبل ظهر اليوم الثلاث اء، مقتل رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، جزم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بذلك، مساء.
وقال نتنياهو مخاطبا الشعب اللبناني: “لقد دمرت عصابة من الطغاة والإرهابيين بلدكم. بعد يوم واحد فقط من مذبحة 7 أكتوبر، انضم حزب الله إلى الحرب ضد إسرائيل. قررنا وضع حد لذلك والقيام بكل ما يلزم لإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان. لقد أضرنا بقدرات حزب الله، وقضينا على آلاف الإرهابيين، بمن فيهم نصر الله نفسه، خليفة نصر الله، ووريث نصر الله”.
الجيش
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيليدانييل هاغاري إن الجيش لا يزال يبحث في نتائج الضربة.
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي حول اغتيال المسؤول في حزب الله هاشم صفي الدين يوم الخميس، قال: “ضربنا مقر مخابرات حزب الله في بيروت.. هذا مقر رئيس شعبة المخابرات أبو عبد الله مرتضى. نحن نعلم أن هاشم صفي الدين كان هناك وما زال التحقيق جارياً في نتائج هذه الضربة، ويحاول حزب الله إخفاء التفاصيل.
غالانت
وكان يوآف غالانت قد اعتبر، صباحا، في اجتماع مع القيادة الشمالية أن حزب الله بات “محطّما” بعد الضربات المتواصلة التي استهدفته وأدت إلى مقتل أمينه العام حسن نصرالله.
وتابع غالانت بأن “حزب الله ” “منظمة محطّمة ومدمّرة من دون أي قيادة وإمكانيات قتالية تذكر، وبقيادة مفككة بعد القضاء على حسن نصر الله”.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يحل رئيس المجلس التنفيذي في “الحزب” هاشم صفي الدين ، محل نصر الله.
وقال يوآف غالانت إن خليفة الأمين العام الراحل حزب الله حسن نصرالله قُضي عليه على ما يبدو..
وأضاف غالانت أثناء اجتماع مع القيادة الشمالية لجيشه بأن “حزب الله” ”
منظمة محطّمة ومدمّرة من دون أي قيادة وإمكانيات قتالية تذكر، وبقيادة مفككة بعد القضاء على حسن نصر الله”.
وقال غالانت “حزب الله منظمة بدون رأس.. نصر الله قُتل.. وكذلك خليفته على الأرجح”.
وتابع قائلا “لهذا الأمر تأثير دراماتيكي على كل ما يحدث - لا يوجد من يتخذ القرارات، لا يوجد من يعمل، ونظام النار الذي بناه حزب الله على مدار سنوات باستثمار إيراني هائل، وصل إلى نقطة أصبح فيها حزب الله اليوم مشابهًا لما بدأت به “حماس” وربما أقل من ذلك”.
وأضاف “كل هذا، مع العمليات الكبيرة التي تُنفذ على الجبهة، يزيل كل قدرات حزب الله”.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي رسميا بعد عن اغتيال هاشم صفي الدين في ضربة الضاحية الجنوبية لبيروت، كما لم ينفي أو يؤكد “حزب الله” مقتله.