قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأحد، إنه يجب تقديم “تنازلات مؤلمة” لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وأكد غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية وفق التقويم العبري، للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، “لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها(…) للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة”.
وحرص غالانت في خطابه على ذكر ما حققه الجيش خلال أكثر من عام من الحرب.
وقال “في الجنوب توقفت “حماس” عن العمل كمنظمة عسكرية وفي الشمال ، لا يزال حزب الله يتكبد ضربات وتم القضاء على قيادته كما تم تدمير غالبية ترسانته الصاروخية وتراجعت قواته عن خط الحدود”.
وكانت قد خرجت مساء أمس السبت عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس بمظاهرة جديدة في تل أبيب، وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بمنح فريق التفاوض تفويضًا واسعاً للتوصل إلى اتفاق شامل، يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن في عملية تبادل واحدة.
وجاء في بيان سابق من مكتب رئاسة الوزراء، أن الجولة الجديدة من المحادثات ستتناول الإمكانيات المختلفة لتحريك عجلة المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن على خلفية التطورات الأخيرة في المنطقة.
ومن المرتقب أن تحتضن العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد، جولة جديدة من المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، بعد أن وصل إليها رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، دافيد برنياع،
للقاء مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع إحياء إسرائيل ذكرى مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر حسب التقويم العبري.