بعد أكثر من خمسة أشهر من النزاع، اعتمد، اليوم مجلس قراره الأول من نوعه في موضوع إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” طوال شهر رمضان وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة. وامتنعت الولايات المتحدة، التي استخدمت حق النقض ضد النصوص السابقة، عن التصويت، مما سمح باعتماد هذا القرار بأغلبية 14 صوتا.
ويطالب النص “بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” والذي ينبغي أن “يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار” و “يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن” .
وقد بدأ رمضان بالفعل منذ أسبوعين.
ويدعو القرار أيضًا إلى “إزالة كافة العقبات” أمام المساعدات الإنسانية.
واعتبرت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة الاثنين ان وقفا لاطلاق النار في غزة يمكن ان يبدأ فقط “مع الافراج عن اول رهينة”.
وقالت ليندا توماس غرينفليد “هذا القرار ينص على ان علينا العمل من اجل السلام اعتبارا من شهر رمضان. يمكن لحماس القيام بذلك عبر القبول بالاتفاق المطروح. يمكن ان يبدأ وقف لاطلاق النار فورا بعد الافراج عن اول رهينة (…) انه السبيل الوحيد لضمان وقف لاطلاق النار والافراج عن الرهائن”.