أصبح عدد شهداء “حزب الله” الذين سقطوا في الجنوب اللبناني أعلى من عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في هجومه البري في غزة.
وارتفع عدد شهداء “المقاومة الإسلامية في لبنان” الذين استهدفت إسرائيل معظمهم بعيدًا من الحدود، وأحيانًا في منازلهم ومقراتهم “السرية” الى ما فوق سقف ال260 مقاتلًا في حين لم يصل العدد المعلن لقتلى الجيش الإسرائيلي في الهجوم المستمر على قطاع غزة، الى هذا المستوى بعد.
وتعتبر نسبة الخسائر البشرية في صفوف “حزب الله” خطرة للغاية، إذ إنّ “حزب الله” لم ينفذ هجومات ولم يرد اقتحامات بريّة، في حين أنّ الجيش الإسرائيلي يعمل في قطاع غزة وسط ظروف صعبة بسبب المقاومة التي يقوم بها مقاتلو “حماس” وغيرها من التنظيمات الفلسطينية.
ويبدو واضحًا أنّ إسرائيل، وحتى إشعار آخر، مستمرة في نهجها القاتل هذا في التعامل مع مقاتلي “حزب الله” وغيرهم من مقاتلي التنظيمات الحليفة التي سقط لها أكثر من أربعين شهيدًا.
ولم ينجح “حزب الله” على الرغم من كل المحاولات والفرضيات من اكتشاف نقطة الضعف التي اخترقها فيه الجيش الإسرائيلي ومكنه من معرفة تحركات مقاتلي الحزب.