"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

في ذكرى عاشوراء.. نصرالله "يُهدد" لبنان "بالحوارات الثنائية" و "يتوعد" اسرائيل ب"النصائح"!

نيوزاليست
السبت، 29 يوليو 2023

في ذكرى عاشوراء.. نصرالله "يُهدد" لبنان "بالحوارات الثنائية" و "يتوعد" اسرائيل ب"النصائح"!

يبدو أن “الكوّة” التي تحدث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري، عقب زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مرجحة لـ”الانغلاق” مجدداً، كما أن طريق الحوار المزمع عقده في أيلول، لن تكون مسهّة، ونفحة التفاؤل لن تصمد فـ”الكلام المعسول” المعلن يتضمن إشارات تعكس حقيقة ما يضمره “حزب الله” الذي لا يزال يضع العصي في دواليب الحوار بتمسكه بشروطه للسير بأي خيار للحلحلة، وفيما هو يُمعن في العرقلة والتعطيل، يرمي الكرة في ملعب الآخرين ويحملهم مسؤولية ما يحصل في حال لم يستجيبوا لشروطه غير معترضين.

فقد واصل الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله في كلمة بذكرى عاشوراء “نبرة التصعيد” التي تعكس رغبته بعدم الولوج الى الحرب والاكتفاء بتهديد كلامي لتحصيل مكاسبه الخاصة، فتوجّه للإسرائيليين” بالقول: إنتبهوا من أي حماقة وإنتبهوا من أي خيارات خاطئة والمقاومة في لبنان لن تتهاون ولن تتخلّى عن مسؤولياتها لا في الحماية ولا في الردع ولا في التحرير”، مضيفاً:” لبنان هو المُعتدى عليه واسرائيل لا تزال تحتل جزءًا من ارضنا وهي أعادت احتلال جزءًا من الغجر وتتحدّث بوقاحة عن استفززات”.

لم يفت نصرالله التعريج على الوضع الداخلي وبالتحديد الرئاسي بنبرة تهديد أيضاً، فشدد على أن “على حكومة تصريف الأعمال مواصلة تحمُّل المسؤولية وتسيير شؤون الناس، وأنهُ يجب عدم تعطيل عمل مجلس النواب”.

وأكد نصرالله أن “هناك قوى سياسيّة ترفضُ الحوار الذي يجمع الجميع في مكانٍ واحد”، وشدّد على أن “فتح الباب لحوارات ثنائية جادّة قد يفتحُ أفقاً في جدار الإنسداد القائم على صعيد الإنتخابات الرئاسية في لبنان”، مضيفاً، “وهذا ما نعمل ونتعاون عليه ونأمل ان نصل إلى نتيجة”، مؤكداً “الاستمرار بالوقوف الى جانب الشعب السوري”.

المقال السابق
هنيبعل القذافي "في خطر".. ماذا يجري؟!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

كانوا في اجتماع في مكتب تحت الأرض.. الجيش الاسرائيلي يعلن تفاصيل عن اغتيال عقيل وقادة أساسيين في حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية