ما صدر علناً عن قمّة باريس الفرنسية الأميركية أمس كان مقتضباً إذ اقتصر على قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ “فرنسا والولايات المتحدة ستضاعفان جهودهما لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان”، حيث شدّد على ضرورة خفض التوتر بين إسرائيل و”حزب الله”. وفي كلمة إلى جانب الرئيس جو بايدن الذي يقوم بزيارة دولة إلى باريس، قال الرئيس الفرنسي ماكرون إنّ فرنسا والولايات المتحدة ستضاعفان جهودهما لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان، حيث شدّد على ضرورة خفض التوتر بين اسرائيل و”حزب الله”. وأضاف ماكرون أنّ باريس وواشنطن شهدتا أيضاً استراتيجية تصعيد من جانب إيران في المنطقة، مضيفاً أنّ البلدين عازمان على ممارسة الضغط اللازم لوقف هذا التصعيد.
أمّا الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي رحب بتحرير أربعة رهائن إسرائيليين فأكّد أنّ الولايات المتحدة ستواصل العمل حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين في القطاع. وأضاف: “لن تتوقف مساعينا حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم”. ومن جانبه، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق سراح الرهائن الأربعة.