أصيب 37 شخصا في “حادث” دهس، بالقرب من قاعدة غليلوت حيث يتمركز الموساد الإسرائيلي. وكثير من الجرحى هم من المتقاعدين الذين كانوا في رحلة. وقال مستشفى إيخيلوف إن أحد المصابين في حالة حرجة وإن الأطباء يقاتلون من أجل حياته. وأصيب ما مجموعه ستة بجروح خطيرة. الحافلة التي صدمتها الشاحنة كانت تابعة لشركة إيغد للمواصلات، وكان هناك متقاعدون من بنك مزراحي-تفاهوت، وكان العديد منهم قد نزلوا من الحافلة وقت الاصطدام.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهوفي مراسم رسمية للذين قتلوا وسقطو افي الحرب المتواصلة: “ننتظر توضيحا نهائيا للحادث الذي وقع صباح اليوم في منطقة غليلوت. نصلي جميعا من أجل سلامة الجرحى وكلنا مصممون على مواصلة الكفاح ضد أولئك الذين يسعون إلى حياتنا. سنواصل اضطهاد القتلة وعملائهم إلى أقصى الحدود”.
وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية، فإن عددا من الأشخاص الذين تواجدوا في موقع الدهس أطلقوا النار على سائق الشاحنة الضالعة بالدهس و”حيدوه”؛ وأسفر ذلك عن مقتل شائق الشاحنة وهو رامي ناطور (نصر الله) من سكان مدينة قلنسوة في المثلث الجنوبي، بحسب ما ذكرت أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وقالت عائلة سائق الشاحنة إنّ ابنهم لم يرتكب أي عملية دهس، بل فقد السيطرة على الشاحنة بسبب معاناته من أمراض، مشيرين إلى أن ما يُقال حول الحادث هو “كلّه كذب وافتراء”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “حافلة توقفت قرب المحطة لإنزال الركاب بالقرب من قاعدة غليلوت. في تلك الأثناء، وصلت شاحنة بسرعة واصطدمت بالحافلة والركاب الموجودين في المحطة”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدهس وقع بالقرب من مدخل قاعدة “غليلوت” العسكرية، التي تضم مقرات الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد ووحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية.
وقال تنظيم الجهاد الاسلامي: العملية البطولية هي رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا المقاوم .الصامد وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة