في مقال خاص نشره في وول ستريت جورنال دعا رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن إلى الموافقة بسرعة على حزمة المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا .وقال: “نحن نقف في لحظة الحقيقة بالنسبة لإسرائيل وأوكرانيا. هناك لحظات في التاريخ تتطلب القيادة والشجاعة، وهذه واحدة منها”.
يدعو بايدن في المقال الكونغرس إلى الإسراع بالموافقة على حزمة المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، لأن “نجاحهما يعتمد إلى حد كبير على المساعدات الأميركية”، بحسب قوله. وفي كلماته، يربط رئيس الولايات المتحدة الهجوم الإيراني على إسرائيل بالحرب الروسية في أوكرانيا. وكتب بايدن: “يريد بوتين ضم أوكرانيا إلى الإمبراطورية الروسية الجديدة، وتسعى إيران جاهدة إلى تدمير إسرائيل ومحوها من الخريطة، ويجب على الولايات المتحدة منع ذلك”.
وكتب رئيس الولايات المتحدة: “بعد تعرضها لهجوم صاروخي وطائرات بدون طيار غير مسبوق من إيران في نهاية الأسبوع الماضي، تمكنت إسرائيل من الدفاع عن نفسها وصد الهجوم مع حماية مواطنيها، وفي الوقت نفسه، واصلت روسيا قصفها لأوكرانيا”. والتي تصاعدت بشكل ملحوظ في الشهر الماضي. وتمكنت أوكرانيا أيضًا من الوقوف بحزم في مواجهة جيش أكبر بكثير، واستعادت أكثر من نصف الأراضي التي احتلتها روسيا بعد الغزو في عام 2022.”إن نجاح أوكرانيا وإسرائيل يعتمد إلى حد كبير على المساعدات الأمريكية، التي تشمل توريد الأسلحة. هذه هي اللحظة الحاسمة. بوتين يزيد الهجوم بمساعدة حلفائه الصين وإيران وكوريا الشمالية، في حين أن إيران، وبعد سنوات من دعم حزب الله وحماس ومنظمات أخرى، انتقلت إلى الهجوم المباشر في محاولة لاختراق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.
“هذان العدوان يهدفان إلى تدمير أوكرانيا وإسرائيل. ويجب على الولايات المتحدة أن تمنع هذه النتائج، ليس فقط بسبب وقوفها إلى جانب أصدقائها، ولكن أيضًا لأن أمنها في خطر”.
ويشير بايدن إلى الادعاءات التي يطلقها العالم ضد الطريقة التي تحارب بها إسرائيل في القطاع، ويكتب أن “الوضع في غزة يثير القلق، لكن حزمة المساعدات الحالية تركز على احتياجات إسرائيل الدفاعية على المدى الطويل. ومن المهم أن علماً أن القانون يتضمن أيضاً تمويلاً لاستمرار المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة وغيرهم ممن يشعرون بتأثير الصراعات حول العالم. وهذه خطة قوية ومعقولة لا ينبغي أن تكون رهينة لمجموعة صغيرة من الجمهوريين أعضاء الكونجرس هناك لحظات في التاريخ تتطلب القيادة والشجاعة”.
