"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

في محاولة لترسيخ نظرية التقدّم الإسرائيلي في "عاصمة حماس".. قيادات الجيش العليا تعقد اجتماعًا في خان يونس

نيوزاليست
الاثنين، 11 ديسمبر 2023

في محاولة لترسيخ نظرية التقدّم  الإسرائيلي في "عاصمة حماس".. قيادات الجيش العليا تعقد اجتماعًا في خان يونس

التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) رونين بار في مدينة خان يونس التي تضفها تل أبيب ب”عاصمة حماس” جنوب قطاع غزة، ليلة الاثنين في محاولة لإطهار التقدم الذي أحرزه الجيش الإسرائيلي الذي يواجه مقاومة شرسة جدًا.

وقال هاليفي: “إننا نعمل على تعميق مكاسبنا في شمال غزة وجنوبها وتحت الأرض”.

وقال بار: “لا توجد قوة يمكنها الوقوف في وجه القوة المشتركة” لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الشاباك القتالية.

وفي اجتماع في خان يونس، قدم قائد القطاع الجنوبي في الجيش الإسرائيلي اللواء يارون فينكلمان وقائد الفرقة 98 ورئيس قوات الكوماندوز الإسرائيلية آخر التحديثات حول القوات الإسرائيلية في الجنوب، بعد مرور ثمانية أيام على العملية الجنوبية. .

بالإضافة إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتقال أكثر من 500 فلسطيني خلال الأسابيع الأربعة الماضية وتم نقلهم للاستجواب من قبل جهاز الشاباك ووحدة المخابرات 504 التابعة للجيش الإسرائيلي. ومن بين هؤلاء الـ500، 350 من حماس و120 من الجهاد الإسلامي.

وفي مؤتمر صحفي عقد مساء الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت : “إننا نحرز تقدما في المعركة ونعمق إنجازاتنا”.

وتوجه غالانت مباشرة إلى “زعيم حماس” يحيى السنوار وقدّم له خيارين: الاستسلام أو الموت .

وقال إنه تم القضاء على مقاتلي حماس في جباليا والشجاعية، رغم أنهم كانوا يعتقدون أنهم لا يمكن هزيمتهم. وأضاف: “إنهم على وشك الانهيار”.

ولقت الى أنّ قوات حماس التي استسلمت أفادت بأنّها لا تملك ما يكفي من الذخيرة أو الطعام.

وردا على سؤال حول المنطقة الأمنية المحيطة بغزة، أجاب غالانت بأن أي شيء يخدم الحملة العسكرية هو أمر يتعين على إسرائيل القيام به، وأن القتال لن يكون قصيران ولكنه شدد على أنّ: “لا نية للبقاء بشكل دائم في قطاع غزة”.

وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تحدد موعدًا نهائيًا للعمليات الإسرائيلية، أجاب: “ستنتهي الحرب عندما تتحقق أهدافها… إنني أتعامل بجدية مع ما تقوم به الولايات المتحدة”.

في هذا الوقت، تمكنت حماس من الاستمرار في إطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب ووسط البلاد.

وفي تقييم إسرائيلي، فإنّه على الرغم من أن الصواريخ المنطلقة من غزة على إسرائيل، وخاصة على تل أبيب ووسط إسرائيل، انخفضت بشكل كبير إلى حوالي 40 صافرة إنذار يوميا مقارنة ببداية الحرب، إلا أن الحركة حافظت على قدرتها على الوصول إلى أجزاء حساسة من البلاد.

المقال السابق
شكوى في سويسرا تتّهم الرئيس الإيراني بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

تحليل إسرائيل: نصرالله لن يستسلم واحتلال مساحة من لبنان وارد في هذه الحالة

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية