في مؤتمر صحافي عقدته “الجمعية اللبنانية لمرضى التصلب اللويحي” في “بيت الطبيب” - فرن الشباك، قبل يومين، تحدث نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش عن مخاطر النقص في الدواء وتداعياته على صحة المريض.
وقال بخاش: “هذا المرض ومثل اي مرض مزمن تقع معالجة مرضاه على عاتق الدولة ووزارة الصحة وهذا واجب وطني وانساني ان نهتم بهؤلاء المرضى كما نهتم بكل مريض يحتاج عناية او معالجة او دعم. وخصوصا المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان والسكري وامراض الكلى وغيرها من الامراض”.
أضاف: بالنسبة للتصلب اللويحي توصل العلم والتطور والدراسات الى اكتشاف 17 دواء لمعالجة هؤلاء المرضى ولكن مع الاسف فان ثلاثة ادوية من اصل ال 17 دواء الموجود في لبنان فقط مدعومة من الوزارة ومع ذلك يعاني المرضى من صعوبة بالغة للحصول عليها. واليوم ستتمحور كلمتي حول ثلاث نقاط اول نقطه سحب وزارة الصحة الدعم عن 14 دواءً وأبقته على ثلاثة بينهم واحد يصنع بالداخل اللبناني الصوت الذي نريد ايصاله هو ضرورة الافساح في المجال لدعم اكبر عدد من هذه الادوية التي تخول مرضانا من التعافي او على الاقل ان يستقر وضعه.
وتابع: أما الموضوع الثاني فهو استمرارية وجود الدواء بشكل يفي بحاجة هؤلاء المرضى لان اي تقصير يؤدي الى عواقب وخيمة اخطرها الشلل الدائم. والنقطة الثالثة فهي ضرورة تنظيم عملية توزيع الدواء وتسليمها الى مراكز العلاج والتثبت من ان المستفيد منها هو المريض الذي يبقى الهدف الاول والأهم.
